تواجه معظم النساء العاملات ضغوطا مزدوجة من المنزل والعمل ، ومن المحتمل أن يكون هذا أحد أكبر مصادر التوتر والغضب في الأسرة حيث يعمل الزوج والزوجة خارج المنزل. فيما يلي بعض النصائح المهمة لتوجيه النساء العاملات. يمكن أن يكون الاهتمام بهذه النقاط والتفكير فيها ورقة رابحة للمرأة العاملة.
أفضل 15 نصائح للمرأة العاملة
تعتبر إدارة المنزل وتربية الأطفال والعمل في نفس الوقت مهام كثيرة لتقوم بها السيدات ، وفي الواقع ، قد يكون من الصعب جدا أداء هذه الأدوار المختلفة بشكل جيد في نفس الوقت. لذلك ، بصفتك امرأة عاملة ، يجب عليك تحديد الأولويات والقيام بالأشياء حسب الأولوية. واليك بعض النصائح التي تساعدك في التوفيق بين العمل والمنزل:
تخلص من الشعور بالذنب
عادة ، يتم الحكم على الأمهات عندما يعملن خارج المنزل ، بحيث يتهمهن الآخرون بنسيان أطفالهن وعدم الاهتمام بهم. عليك أن تتخلى عن الشعور بالذنب واللوم اللذين يأتيان من الآخرين. لا ينبغي أن يكون العمل خارج المنزل مصدر إحراج لك. لذلك من الأفضل التخلص من الطاقات السلبية أولا حتى تتمكن من التركيز وتحقيق مهامك.
وفري الوقت
لحسن الحظ ، يمكنك توفير وقتك من خلال القيام بإجراءات وحلول مختلفة. على سبيل المثال ، يمكنك القيام بجزء كبير من التسوق عبر الإنترنت ولن تضطر إلى الذهاب للسوق. يمكنك أيضا إعداد برامج المؤتمرات عبر الإنترنت وعن بُعد ، مما سيوفر لك بالتأكيد المزيد من الوقت ويجعلك تقضي المزيد من الوقت مع طفلك.
الحصول على مساعدة من شخص آخر أو جليسة أطفال
بمجرد أن تعلمين بأن طفلك قد تم الاعتناء به بشكل جيد هو أمر فعال للغاية في سلامتك العقلية وتركيزك. إذا كان لديك ساعات عمل كثيرة ، يمكنك الحصول على مساعدة من ممرضة أو شخص آخر ليعتني بطفلك ، ولكن يجب أن يكون هذا الشخص موثوق بنسبة 100٪ ، حيث عادة ما تترك النساء هذا العمل لأحد أفراد الأسرة.
والداك متعاونان للغاية في هذا الأمر ويمكنهما مساعدتك بشكل أفضل وسيكونان أكثر تعاطفا من أي شخص آخر. لذلك ، من الأفضل أحيانا ترك الاولاد عند الوالدين.
علاقة جيدة مع المدير
يجب على الأم العاملة ألا تهمل نفسها في العمل ، وقلة عملها سيخلق نظرة سلبية عنها. يجب أن تكون الأمهات قادرات على تكوين علاقة جيدة مع المدير لشرح ظروفهن له ، ويجب أن يكون المدير أكثر مرونة في ساعات عمله وأن يأخذ في الاعتبار ظروف الأمهات بشكل أكبر.
قلل من المشتتات
الوقت هدية ثمينة للأمهات العاملات. نتيجة لذلك ، يجب عليك إزالة أي إلهاء يسرق وقتك. قلل من ساعات الغداء. لا تستخدم الشبكات الاجتماعية الترفيهية أوالدردشة مع الأصدقاء بشكل كبير ،بل استخدام وقتك القصير بالقايم بأشياء أكثر أهمية.
القيام بالأنشطة الهادفة والمرح في الأسرة
تأكد من تخصيص الوقت وحاول التخطيط لبعض الأنشطة التي تستمتعين بها ولا تدع أفراد العائلة يبتعدون عن بعضهم البعض. عادة ، الأم هي العامل الذي يجمع أفراد الأسرة معا. لذا حاول قضاء الوقت مع أطفالك الصغار والمراهقين وكوني معهم.
الترتيب والتخطيط من خلال القوائم والتقويمات
يمكنك وضع خططك مسبقا. اكتب مواعيد اجتماعاتك وقومي بعمل خطة لعملك. أيضا ، ضعي علامة على المناسبات المهمة مثل أعياد ميلاد أفراد الأسرة في التقويم حتى لا تفوت أي شيء من شؤون المنزل والعمل.
تقاسم الأعمال المنزلية
يجب ألا يكون العمل المنزلي من مسؤولية شخص واحد فقط. لذلك يمكنك الحصول على المساعدة من أفراد الأسرة الآخرين للقيام بالأعمال المنزلية. إذا كان لديك طفل كبير ، شاركيه بعض المسؤليات ، وشارك أيضا الواجبات مع زوجتك.
من الممكن وضع قواعد اختيارية ومفيدة بحيث لا تكون المسؤولية دائما على عاتق شخص واحد ، على سبيل المثال: “الشخص الذي يطبخ ليس مسؤولا عن غسل الأطباق”.
- ضعي قائمة بجميع مسؤولياتك ومسؤوليات شريكك.
- قوم بتقسيم الأعمال المنزلية لهذا الأسبوع بالمناقشة والاستشارة الأسرية
- اتخذي الطريقة الصحيحية والمناسبة لتقسيم العمل بإنصاف.
تعلم الرفض
لا أحد مشغول مثل الأم العاملة. في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن تقول لا لطلبات الآخرين ولا تشغل وقتك في أمورهم. حتى في العمل ، لا تقومي بمهام ليست من مسؤوليتك وحاولي توفير المزيد من الوقت لنفسك وللعناية بشؤون المنزل.
اعتنِ بنفسك
إن إيجاد الوقت لزيادة السلام الداخلي والتوازن في الحياة وبيئة العمل أمر مهم للغاية. لذا حاول أن تخصص وقتا لنفسك. اعتني بنفسك لاستعادة صحتك وحيويتك وسلامك. يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة والقراءة على تهدئة عقلك وتجعلك تهتم أكثر بنفسك.
خصص وقتا لتلبية احتياجاتك الجسدية والعقلية ، يمكنك ممارسة الرياضة ، أو المشي ، أو الدراسة ، أو مجرد الاستلقاء دون القيام بأي شيء.
العلاقة مع الأمهات العاملات الأخريات
انت تعلم انك لست وحيدة. لحسن الحظ ، هناك العديد من النساء مثلك يعملن في المنزل وخارجه. يجب أن تتعرف عليهم وأن تحصل على المساعدة من أفكارهم وأن تكون قادرة على إيجاد حل مثلهن. مجرد معرفة أنك لست وحدك وأن هناك العديد من الأمهات المشغولات بجوارك ، سيجلب السلام والتوازن إلى ذهنك.
تحديد الأولويات
يجب أن تحدد أولويات عملك. عليك معرفة الأمور التي ستفعليها كل يوم. ثم قومي بإدراجهم من أعلى إلى أسفل واعرف أيهم أكثر أهمية ويستغرق وقتا أقل. لا يهم إذا كان متعلقا بشؤون المنزل أو شؤون العمل. في أي حال ، يجب عليك متابعة تحديد الأولويات.
ضعي الكمالية جانبا. لا بأس إذا لم يكن منزلك متلألئا ، ولكن بدلا من ذلك ، تحدث أكثر مع زوجتك واقضي المزيد من الوقت مع ابنتك. تذكر أن العلاقات أهم من أي شيء آخر.
القيام ببعض الأشياء في وقت أبكر من الوقت المحدد
في بعض الأحيان ، لكي يسير عملك بشكل أسرع ويكون لديك المزيد من الوقت للعائلة والراحة ، يمكنك القيام ببعض الأعمال مسبقا. على سبيل المثال ، في الليل قبل النوم ، يمكنك تحضير مكونات الطبخ والغداء لليوم التالي بحيث يكون لديك المزيد من الوقت في اليوم التالي، أو محاولة وضع كل شيء في مكانه الصحيح بسرعة حتى لا يكون لديك وقت طويل لتنظيف المنزل.
تخطيط ووضع القواعد الخاصة بشؤون الأسرة
يجب أن يكون لديك خطط وقواعد للتجمعات في المنزل. على سبيل المثال ، خلال الأسبوع ، يجب أن تشاهدوا فيلما معا أو تلعبوا سوية. أو أن تأكلوا العشاء أو الغداء معا. فقط تأكد من أن تقضوا الوقت مع بعضكم البعض.
اختار وظيفة بدوام جزئي
من أجل قضاء المزيد من الوقت مع عائلتك وتقليل التوتر وراحة البال وعدم الإرهاق والاكتئاب ، اختاري وظيفة بدوام جزئي لأن الحصول على وظيفة بدوام كامل قد يعني أنه لا يمكنك القيام بمسؤوليتين كبيرتين في نفس الوقت. وهذا قد لا يجعلك تقومين بأداء إحدى هتين المهمتين بالشكل الصحيح.
الختام
إن حياة الأمهات العاملات مليئة بالعديد من الصعوبات والمشاكل. بالإضافة إلى كونهم موظفين ، يجب أن يكونوا أيضا زجات محبات وجميلات وأمهات رائعات. تشعر هؤلاء النساء بالكثير من التوتر والضغط ، وبغض النظر عن مدى انشغالهن ، فإن أسرهن تكون ضمن أولوياتهن. في هذه المقالة قدمنا بعض النصائح للمرأة العاملة للتوفيق بين الأسرة والعمل.
ماهي آثار عدم التوازن بين العمل والحياة المنزلية للمرأة العاملة؟
تظهر الأبحاث أنه عندما لا نستطيع التحكم في وقتنا ، فإن التعب والمرض يأتيان بسرعة. على سبيل المثال ، تظهر دراسة أن عدم وجود التوازن بين العمل والحياة يسبب الإجهاد والتغيب ويقلل من الإنتاجية. ويظهر بحث آخر بأن ذلك هو السبب الرئيسي لعدم الرضا الوظيفي.
الآثار السلبية على صحة النساء العاملات التي نعملن لساعات طويلة؟
يعلم الجميع أن العمل لساعات طويلة يزيد من مستوى التوتر والقلق وله العديد من الآثار السلبية. يمكن أن تشمل هذه التأثيرات: الصداع المستمر و ضغط الدم المرتفع والأرق والاكتئاب أو صعوبة التحكم في الغضب وضعف جهاز المناعة.
